النـآس معـآدن كمـآ الاصـدآقـآء أيضـآ لهم معـآدنهم .. وللتعـآمل مع النـآس آدآب كمـآ للصـدآقه آدآب
أن يكـون الصديق يرمم صديقه .. وينتشله من ضيـآعه ويأتي به الى هذا الحيـآة يمنحه شهـآده ميلاد جديدهـ وقلبـآ جديداً ودمـاً جديداً وكــأنه .. يلده مرهـ أخرى ..
وأن يكـون الصديق يستر صديقـه .. يشعره وجودهـ بالأمـآن .. يمد له ذرآعـيه .. يفتح له قلبه .. ويجوع كي يطعمه ويـظـمــأ كي يسقيه ويقتطع من نفسه كي يغطيه ..
والصديق يكون وفيـاً لصـآحبه مهمـآ كـآنت الظروف فــلآ يفشي له سـراً ولآ يخلف معه وعـداً ولا يطيع فيه عـدواً .. والصديق يلتمس لصديقه المعـآذير ولا يلجئه إلـى الأعتذآر ولا يعيرهـ بذنب فعله ولا بجرم ارتكبه ..
والصديق يتوآضع مع صديقه ولا يتكبر عليه .. وأن ينشر محـآسن صديقه ويذكر فضـآئله .. وان يحب لصديقه الخيير .. ويشجعه دآئمـآ على التقـدم والنجـآح .. وأن ينصرهـ ظـآلمـآ أو مظلومـآ .. ولا يهجر صديقه .. ولا يسئ بصديقه الظن السيء ..
هـكـذآ تـكـون الصــدآآقــه .. صدآقه تستمر مـع الزمـن حتــى وأن تفرق الجسدآن .. صدآقـه يسطرهـآ التـآرخ في سطورهـ ..