العيون الخضراء (( تاليف beka ))

قدم لكم قصة حقيقية ولكن من تأليفي الشخصي



ارجوا أن تنال إعجابكم ...




لم اعد اقوي على الاحتمال من هذه الحياة فقد كرهتها اجل لم اعد

أطيقها فان حياتي أصبحت اكبر هم لي في هذه الدنيا .



استيقظ في الصباح إلى العمل مباشرة وأنام بسرعة كبيرة جدا

لان جسمي لم يتحمل أكثر فقد اختفت كل طاقتي وأنا في عمر

الزهور فقد ماتت والدتي عندما كان عمري تسع سنوات ولا

يوجد هنالك من يهتم فيا أخواتي وإخواني متزوجون لا يوجد احد

بالبيت إلا أنا وأخي الأصغر مني بسنة وأبى الظالم ( ومع ذلك

فانا أحبه ) .



ابلغ ألان من العمر ما يقارب 16 وأنا اعمل في المنزل من جميع

أعمال البيت من غسيل وطبخ لأن أبي كان يأمرني بكل العمل

الذي يوجد بالمنزل ولم يكتفي بذلك بل حرمني من أهم حق لي وهوا التعليم




فلم أكمل تعليمي وذلك بحجة انه لا يوجد من يخدم المنزل أليس حرام أن أٌحَرم من أهم حق لي ؟؟ .







أقف بجانب النافذة لأتفكر بهذا العالم فأرى النجوم وهيا تمرح و أشعة القمر الوردية لأسمع همسات الليل وخرير المياه وصفير الرياح التي كانت تكلمني كل ليلة على أن اصبر على ما أنا فيه ولكني لم اعد أتحمل من هذه المعاناة الشديدة فاذهب إلى النوم


وأنا في قمة يأسي من هذه الحياة فأستيقظ على صوت زقزقة العصافير مع لمعت من أشعة الشمس الذهبية ولكن لن اذهب إلى المدرسة ولن اذهب إلى أي مكانٍ أخر بل سأذهب إلى العمل الذي قد كرهت أن يطل عليا الصباح من اجله .





كنت أعاني من هذا ولكن لا استطيع البوح بأية كلمة لأنه لو تكلمت كلمة واحدة فان أبي سوف يضربني فأبقى صامتاُ .





وعندما يحل المساء اجلس مرة أخرى على النافذة لكي أرى النجوم واسمع ما كنت اسمعه وأتكلم مع الريح لتخبرني ما كانت تقوله كل ليلة لي .







فقد كنت أتمنى الموت كل ليلة كل ليلة وأتذكر أمي التي توفيت وأقول في قلبي الحزين أين أنتي يا أمي يا من كنتِ أحن عليا من أي شخص أخر وكنت أتذكر كل كلمة كنت قد سمعتها من فمها العطر .






ولكن أمي قد ماتت نعم ماتت وتركتني لوحدي من


سيحن عليا من سيحزن معي من سيفرح معي ماذا


لو مرضت من هوا الشخص الذي سيعتني فيا لم أجد


احن وأجمل وارق من قلب الأم ولكن أين أمي أين هيا ألان أين ؟؟؟ .




إن أبي يفرق بين الولد و البنت فقد احضر لأخي النت لكي يتسلى عليه وأنا منعت من الجلوس عليه .





ولكن كنت اجلس من غير علم أخي أو أبي


وكانت أول مشاركة ليا على النت بالمنتديات فقد استمتعت فيها وفى احد الصدف دخلت إلى ( الشات) فكنت خائفة أن أتكلم مع اى شخص وأيضا كنت خائفا أن يراني أبي أو أخي فقد كنت حذرة جدا .







وفى احد الأيام وأنا في الشات تعرفت إلى شخص محترم جدا فقد أحببت كلامه الجميل وكنت ادخل الشات( رغم خوفي من أن يراني احد ) لأجله كنت ادخل لأكلمه فقد كان أجمل شخص قد تكلمت معه .





فقد أحببته رغم آلامي رغم الصعوبات التي كانت تحيط بي رغم كل شيء فقد دخل بسهم إلى قلبي ولكن لم اخبره أني أحبه جدا إلى أن جاء اليوم الذي علمت فيه انه يحب فتاة أخرى وبعد أن عملت بذلك الأمر قررت أن لا ادخل .







يا تري هل ما فعلته كان صائبا مع إني كنت أحبه جدا جدا لا اعلم ماذا دهاني ولكني لم أدرك ماذا افعل هل أبقى واكلمه أم ماذا ؟؟؟ مرة عليا فترة أني لا أريد أن اكلمه ولا أريد أن اجرحه فقد مررت بأصعب حالة نفسية .







كنت ادخل لاطمن عليه ولكن لم أكن اكلمه وعندما لا أراه ابكي عليه واخرج فقد كان شخصا محترما


ماذا يكون قد حصل لو قلت له أنى احبك من كل قلبي ماذا سيكون رده يا ترى ؟؟





كنت اجلس في الليل واكلم الورد عن حبي له فكانت الريح تستمع إلى كلامي مع الورد و تقول لي لماذا لا تقولين له ؟؟ فأجبتها أني لا أريد أن اجرحه أريد أن أراه سعيدة فقط .





فقالت الريح يا ترى هل هوا سعيد ببعدك عنه ربما كان يحبك أيضا أو انه يريد الاطمئنان عليك لم أجد ردا على الريح فقد نسيت ألامي بعد حبي له .







أين ستنتهي مشاعري ؟؟





هل سأتخلص من أبي وظلمه ليا ؟؟






(الصراحة مش عارف ممكن يكون لهادى القصة تكملة ازا فى الها تكملة رح نزلها ان شاء الله



وطبعا هادى القصة حقيقة مية المية )








حقوق الطبع والتوزيع لدى beka